ردا على دعوات بوجوب اعتذار حكومة اسماعيل هنية بعد مقتل جندي مصري
مستشار هنية : نعتذر عن ماذا .. والنيران أطلقت من الجانب المصري
أكد مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة : أن الجهة التي أطلقت النيران على الجندي المصري يوم الأربعاء وأردته قتيلا لم تعرف بعد.
وقال الدكتور أحمد يوسف إن الحادث وقع في منطقة حدودية بها سلاح والنيران كانت تطلق من الجانب المصري ورد عليها المتظاهرون الفلسطينيون بالحجارة.
وقال وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط إن الجندي المصري قتل بيد قناصة فلسطينيين وطالب حماس بالاعتذار ومحاكمة القاتل.
ورفض الدكتور يوسف فكرة اعتذار حركة حماس عن الحادث مثلما تطالب بذلك الحكومة المصرية، وقال "نعتذر عن ماذا؟"، مشيرا الى أن الشعب في قطاع غزة كان قد خرج للتعبير عن سخطه واحتجاجه بسبب منع النظام المصري للقوافل التي تأتي بالمساعدات ولفك الحصار عن القطاع.
وتساءل محدثنا قائلا "لماذا تتصرف مصر بهذا الشكل؟، وقال إن الفلسطينيين يشعرون بالحزن والأسى الشديد للأحداث المؤلمة التي وقعت في معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة، حيث كلما جاءت قافلة لكسر الحصار عن قطاع غزة تعامل بهذا الشكل من طرف النظام المصري". ويذكر أن اسماعيل هنية دعا الخميس للقاء عاجل مع القيادة المصرية لمناقشة التطورات التي وقعت على الحدود الفلسطينية المصرية. وقال إن "غزة لم تكن يوما سببا في تهديد الأمن المصري ولم تكن يوما سببا في الاعتداء على السيادة المصرية"، معتبرا أن الذي يهدد السيادة المصرية والأمن القومي هو العدو الصهيوني.
وجاءت تصريحات هنية بعدما عبرت وزارة الخارجية المصرية عن استيائها للأحداث التي شهدتها الحدود مع غزة، وحذرت من أن أي محاولة جديدة لـ"استفزاز" الأمن المصري سيكون لها عواقبها. وأكد مستشار اسماعيل هنية لـ"الشروق اليومي" أن ما تفعله مصر "يسيء لسمعتها" بالدرجة الأولى. كما قال إن المدة الزمنية المخصصة للقوافل للبقاء في قطاع غزة غير كافية، حيث لا تتاح الفرصة للوافدين على متن تلك القوافل الوقوف على حجم الدمار والمعاناة في قطاع غزة الذي كان قد تعرض لعدوان إسرائيلي وحشي.
وفي نفس السياق أكد الدكتور أحمد يوسف ما كان قد كشف عنه جورج غالاوي، قائد قافلة (شريان الحياة3) والخاص بقدوم قوافل لفك الحصار عن غزة من كل من ماليزيا وجنوب إفريقيا وتركيا، وذلك خلال الأسابيع القادمة.
مستشار هنية : نعتذر عن ماذا .. والنيران أطلقت من الجانب المصري
أكد مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة : أن الجهة التي أطلقت النيران على الجندي المصري يوم الأربعاء وأردته قتيلا لم تعرف بعد.
وقال الدكتور أحمد يوسف إن الحادث وقع في منطقة حدودية بها سلاح والنيران كانت تطلق من الجانب المصري ورد عليها المتظاهرون الفلسطينيون بالحجارة.
وقال وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط إن الجندي المصري قتل بيد قناصة فلسطينيين وطالب حماس بالاعتذار ومحاكمة القاتل.
ورفض الدكتور يوسف فكرة اعتذار حركة حماس عن الحادث مثلما تطالب بذلك الحكومة المصرية، وقال "نعتذر عن ماذا؟"، مشيرا الى أن الشعب في قطاع غزة كان قد خرج للتعبير عن سخطه واحتجاجه بسبب منع النظام المصري للقوافل التي تأتي بالمساعدات ولفك الحصار عن القطاع.
وتساءل محدثنا قائلا "لماذا تتصرف مصر بهذا الشكل؟، وقال إن الفلسطينيين يشعرون بالحزن والأسى الشديد للأحداث المؤلمة التي وقعت في معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة، حيث كلما جاءت قافلة لكسر الحصار عن قطاع غزة تعامل بهذا الشكل من طرف النظام المصري". ويذكر أن اسماعيل هنية دعا الخميس للقاء عاجل مع القيادة المصرية لمناقشة التطورات التي وقعت على الحدود الفلسطينية المصرية. وقال إن "غزة لم تكن يوما سببا في تهديد الأمن المصري ولم تكن يوما سببا في الاعتداء على السيادة المصرية"، معتبرا أن الذي يهدد السيادة المصرية والأمن القومي هو العدو الصهيوني.
وجاءت تصريحات هنية بعدما عبرت وزارة الخارجية المصرية عن استيائها للأحداث التي شهدتها الحدود مع غزة، وحذرت من أن أي محاولة جديدة لـ"استفزاز" الأمن المصري سيكون لها عواقبها. وأكد مستشار اسماعيل هنية لـ"الشروق اليومي" أن ما تفعله مصر "يسيء لسمعتها" بالدرجة الأولى. كما قال إن المدة الزمنية المخصصة للقوافل للبقاء في قطاع غزة غير كافية، حيث لا تتاح الفرصة للوافدين على متن تلك القوافل الوقوف على حجم الدمار والمعاناة في قطاع غزة الذي كان قد تعرض لعدوان إسرائيلي وحشي.
وفي نفس السياق أكد الدكتور أحمد يوسف ما كان قد كشف عنه جورج غالاوي، قائد قافلة (شريان الحياة3) والخاص بقدوم قوافل لفك الحصار عن غزة من كل من ماليزيا وجنوب إفريقيا وتركيا، وذلك خلال الأسابيع القادمة.