لجنة وزارية تضم النقابات لجعل 25 ماي محددا لعتبة الدروس في آخر ثانوية
تغيير تاريخ البكالوريا وارد لكنه يحتاج لقرار سياسي
------------------------------------------------------------------------------------------
وزير التربية الوطنية: أبو بكر بن بوزيد توصل وزير التربية الوطنية، الأحد، في اجتماع تقييم مخلفات الإضراب من تأخير للدروس في قطاع التربية، إلى جعل التعويض في الدروس لفائدة طلبة النهائي المتأهبين لاجتياز امتحان البكالوريا فقط، دون باقي الأقسام التربوية للأطوار التعليمية الثلاث، حيث تم الاحتفاظ بموعد العطلة الشتوية في موعدها.
وقد طرحت النقابات المعتمدة في اجتماعها بوزير القطاع قضية تغيير تاريخ إجراء امتحان البكالوريا المقرر في 13 جوان المقبل، بسبب تزامن ذات التاريخ مع أول مقابلة للمنتخب الوطني لكرة القدم، ستكون خلال دورة كأس العالم 2010، المقرر إجراؤها في جنوب إفريقيا، خاصة وأن كل أنظار الجزائريين شدت للخضر بعد غياب عن المونديال دام 23 سنة، وقال رؤساء نقابات في تصريح لـ "الشروق" عقب الاجتماع، أن تغيير التاريخ وارد ليكون قبل 13 جوان، أي مطلع الشهر ويحتمل أيام 9، 10 أو 11 جوان المهم قبل 13 جوان، وأفاد، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن الفصل في القضية يحتاج إلى قرار سياسي، بحسب ما أكده الوزير أبو بكر بن بوزيد.
من جهة ثانية، استجاب وزير التربية لمطلب النقابات المعتمدة، منها النقابات المستقلة وكذا الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، الرامي إلى عدم استعمال العطلة الدراسية لتعويض الدروس الضائعة، بسبب ثلاثة أسابيع من الإضراب، والإبقاء على العطلة كحق للتلاميذ، بما فيها يومي السبت والثلاثاء مساء كحق ثابت لا تراجع فيه.
وقال، الصادق دزيزي، رئيس نقابة "اينباف" أن جميع التلاميذ بما فيهم طلبة الثانوي سيواصلون الدراسة بشكل عادي بدون تغيير، فيما أوضح أن التغيير الجديد المتفق بشأنه يخص طلبة الثالثة ثانوي المرشحين لاجتياز امتحان البكالوريا، "فقد خصصت أربعة أيام من عطلة الشتاء لإجراء الاختبار الأول، وبقية أيام العطلة تقدم دروس الدعم محروسة اختياريا للأساتذة والتلاميذ مع تقديم المستحقات المالية للأساتذة، مع رفض انتهاج حشو الدروس والتسرع في إلقائها"، مضيفا "كما يمنع تقديم مطبوعات للتلاميذ دون شرح الدروس، بل يجب تقديم الدروس بالأقسام بطريقة بيداغوجية مع ايلاء أهمية بالغة لدروس الدعم لاستدراك ما فات للتلاميذ من دروس".
وقال المتحدث أنه "بإجراء الاختبارات في الأسبوع الأول سنكون استدركنا أسبوعا والأسبوع الثاني يستدرك من خلال التدريس في عطلتي فيفري وماي المستحدثتين في رزنامة العطل، في الموسم الجاري، حيث سيتم إلغاؤها مع استغلال فراغات في توقيت كل التلاميذ"، مؤكدا على أن دروس الدعم ستتم بطريقة جيدة ولتمكين من ليس له إمكانات دفع المبالغ المالية من تلقي دروس دعم.
وطمأن دزيري التلاميذ بشأن السير العادي للدروس وأنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي تلقوها فعلا، موضحا أن الجميع سينهي المقرر، لأن هناك ثلاثة أسابيع إضافية في الموسم.[center]
تغيير تاريخ البكالوريا وارد لكنه يحتاج لقرار سياسي
------------------------------------------------------------------------------------------
وزير التربية الوطنية: أبو بكر بن بوزيد توصل وزير التربية الوطنية، الأحد، في اجتماع تقييم مخلفات الإضراب من تأخير للدروس في قطاع التربية، إلى جعل التعويض في الدروس لفائدة طلبة النهائي المتأهبين لاجتياز امتحان البكالوريا فقط، دون باقي الأقسام التربوية للأطوار التعليمية الثلاث، حيث تم الاحتفاظ بموعد العطلة الشتوية في موعدها.
وقد طرحت النقابات المعتمدة في اجتماعها بوزير القطاع قضية تغيير تاريخ إجراء امتحان البكالوريا المقرر في 13 جوان المقبل، بسبب تزامن ذات التاريخ مع أول مقابلة للمنتخب الوطني لكرة القدم، ستكون خلال دورة كأس العالم 2010، المقرر إجراؤها في جنوب إفريقيا، خاصة وأن كل أنظار الجزائريين شدت للخضر بعد غياب عن المونديال دام 23 سنة، وقال رؤساء نقابات في تصريح لـ "الشروق" عقب الاجتماع، أن تغيير التاريخ وارد ليكون قبل 13 جوان، أي مطلع الشهر ويحتمل أيام 9، 10 أو 11 جوان المهم قبل 13 جوان، وأفاد، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن الفصل في القضية يحتاج إلى قرار سياسي، بحسب ما أكده الوزير أبو بكر بن بوزيد.
من جهة ثانية، استجاب وزير التربية لمطلب النقابات المعتمدة، منها النقابات المستقلة وكذا الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، الرامي إلى عدم استعمال العطلة الدراسية لتعويض الدروس الضائعة، بسبب ثلاثة أسابيع من الإضراب، والإبقاء على العطلة كحق للتلاميذ، بما فيها يومي السبت والثلاثاء مساء كحق ثابت لا تراجع فيه.
وقال، الصادق دزيزي، رئيس نقابة "اينباف" أن جميع التلاميذ بما فيهم طلبة الثانوي سيواصلون الدراسة بشكل عادي بدون تغيير، فيما أوضح أن التغيير الجديد المتفق بشأنه يخص طلبة الثالثة ثانوي المرشحين لاجتياز امتحان البكالوريا، "فقد خصصت أربعة أيام من عطلة الشتاء لإجراء الاختبار الأول، وبقية أيام العطلة تقدم دروس الدعم محروسة اختياريا للأساتذة والتلاميذ مع تقديم المستحقات المالية للأساتذة، مع رفض انتهاج حشو الدروس والتسرع في إلقائها"، مضيفا "كما يمنع تقديم مطبوعات للتلاميذ دون شرح الدروس، بل يجب تقديم الدروس بالأقسام بطريقة بيداغوجية مع ايلاء أهمية بالغة لدروس الدعم لاستدراك ما فات للتلاميذ من دروس".
وقال المتحدث أنه "بإجراء الاختبارات في الأسبوع الأول سنكون استدركنا أسبوعا والأسبوع الثاني يستدرك من خلال التدريس في عطلتي فيفري وماي المستحدثتين في رزنامة العطل، في الموسم الجاري، حيث سيتم إلغاؤها مع استغلال فراغات في توقيت كل التلاميذ"، مؤكدا على أن دروس الدعم ستتم بطريقة جيدة ولتمكين من ليس له إمكانات دفع المبالغ المالية من تلقي دروس دعم.
وطمأن دزيري التلاميذ بشأن السير العادي للدروس وأنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي تلقوها فعلا، موضحا أن الجميع سينهي المقرر، لأن هناك ثلاثة أسابيع إضافية في الموسم.[center]